هشام التلمودي حالة إبداع
هشام التلمودي حالة إبداع
استهوى الكمان الفنان هشام التلمودي منذ يفاعة سنه، وهو الذي أخذه عن دراسته مبكرا؛ إذ وجد في تعلم العزف مدرسة أخرى تغذي الحس والوجدان، وتدعم الموهبة الفردية، وترقى بالتجريد والعقل نحو أفق أرحب. سيتخصص هذا الفنان في دراسة الكمان العربي، وسيلقنه لغيره بعد أن وصل في الإتقان إلى مراتب عليا. فغالبا ما نجد في انصراف الشخص إلى ما يحب، ضدا على ما ترغبه الأسرة، نوعا من العطاء المضاعف حيث يُجَازَى المُخْلِصُ بطرق شتى أهمها الإجادة والإمتاع حينما يتعلق الأمر بشتى ضروب الفن وصنوفه.
لم يكن اختيار الكمان صدفة من لدن هذا العازف الفنان، وإنما جاء بعد تجريب عدة آلات وَتَرِيّة أخرى ليستقر الأمر على اختيار الكمان، وكأن في ذلك الاصطفاء تتويجا لمسار من تجريب الأصوات، وإصرارا على مراكمة الخبرات السمعية والنغمية والإيقاعية. فالكمان منغمس في الهوية الطَّرَبِيَّة، الفردية والجماعية، للعرب (والشرق) عامة، والمغاربة خاصة، إلى أن صار تعليم الموسيقى يفرق بين الكمان الشرقي والغربي.
كان هشام يجد في دعم والدته الحافز على الذهاب بعيدا في احتراف الموسيقى والتخصص في الكمان، وينجلي فهم هذه العلاقة المفترضة بين الكمنجة والأمومة، في مدى القدرة على تذوق الحنان الذي ينبعث من هذه الآلة الضاربة في الوجدان الإنساني، وفي عزف الفنان التلمودي الذي برع في إجادة التجول بنا عبر ربوع الوطن، مختارا تقديم أنغام ومقامات وإيقاعات اعتادها الناس وفق تَدَرُّجٍ موسيقي واحد، بطريقة جديدة وتجديدية تتناغم مع أشكال موسيقية وغنائية تمزج بين مقامات الدقة المراكشية وعيساوة والعيطة الجبلية وموازين سوس والصحراء وغيرها من المراتب والمدارج.
استهوى الكمان الفنان هشام التلمودي منذ يفاعة سنه، وهو الذي أخذه عن دراسته مبكرا؛ إذ وجد في تعلم العزف مدرسة أخرى تغذي الحس والوجدان، وتدعم الموهبة الفردية، وترقى بالتجريد والعقل نحو أفق أرحب. سيتخصص هذا الفنان في دراسة الكمان العربي، وسيلقنه لغيره بعد أن وصل في الإتقان إلى مراتب عليا. فغالبا ما نجد في انصراف الشخص إلى ما يحب، ضدا على ما ترغبه الأسرة، نوعا من العطاء المضاعف حيث يُجَازَى المُخْلِصُ بطرق شتى أهمها الإجادة والإمتاع حينما يتعلق الأمر بشتى ضروب الفن وصنوفه.
لم يكن اختيار الكمان صدفة من لدن هذا العازف الفنان، وإنما جاء بعد تجريب عدة آلات وَتَرِيّة أخرى ليستقر الأمر على اختيار الكمان، وكأن في ذلك الاصطفاء تتويجا لمسار من تجريب الأصوات، وإصرارا على مراكمة الخبرات السمعية والنغمية والإيقاعية. فالكمان منغمس في الهوية الطَّرَبِيَّة، الفردية والجماعية، للعرب (والشرق) عامة، والمغاربة خاصة، إلى أن صار تعليم الموسيقى يفرق بين الكمان الشرقي والغربي.
كان هشام يجد في دعم والدته الحافز على الذهاب بعيدا في احتراف الموسيقى والتخصص في الكمان، وينجلي فهم هذه العلاقة المفترضة بين الكمنجة والأمومة، في مدى القدرة على تذوق الحنان الذي ينبعث من هذه الآلة الضاربة في الوجدان الإنساني، وفي عزف الفنان التلمودي الذي برع في إجادة التجول بنا عبر ربوع الوطن، مختارا تقديم أنغام ومقامات وإيقاعات اعتادها الناس وفق تَدَرُّجٍ موسيقي واحد، بطريقة جديدة وتجديدية تتناغم مع أشكال موسيقية وغنائية تمزج بين مقامات الدقة المراكشية وعيساوة والعيطة الجبلية وموازين سوس والصحراء وغيرها من المراتب والمدارج.
يتجلى إبداع التلمودي في قدرته على تطويع الأنغام المغربية وضبطها على مقامات وأصوات الكمان التي تتغير حسب إحساس العازف الذي يتماهى أثناء العزف فيرسل لنا أحاسيسه الخاصة، ونبرته المتفردة المَبْتُوتة عبر تلك القطع الخشبية التي تتشكل منها آلة الكمان، وتقطعها أوتار منحنية حنونة. يقترح علينا التلمودي تلك الإيقاعات المغربية بإحساسه الخاص الذي استطاع أن يبعث عبره رسائل واضحة وأخرى مشفرة تعلي من لغة الموسيقى كآلية من آليات التواصل الرفيع بين الناس.
سافر هشام التلمودي بكمانه، وبموسيقاه، في دنيا النغم، وفي العَالَم، إلى درجة بات معها السفر تيمة لصيقة به، فبعد أن حقق تِجْوَالا فنيا في مغرب التعدد الإيقاعي والنَّغَمي من خلال ألبومه الموسيقي الأول “آجي نوريك بلادي”، تَمَكَّنَ مؤخرا من تحقيق سَبْقِ المشاركة في مهرجان “كاب تاون” الدولي لموسيقى الجاز، وهو الأمر الذي ينم عن قدرة هذا الفنان على الترحال في الموسيقى، ومزج الأنغام، والتأقلم مع السياقات الثقافية للحفلات والجماهير، وذلك بعد أن راكم خبرة مهمة في عزف مختلف الأساليب والسجلات العربية، الكلاسيكية والعصرية.
لقب هشام التلمودي بسفير التراث المغربي لاشتغاله على بلورة الموروث الثقافي ( إيقاعاته ، أهازيجه و أنماطه الموسيقية ) وتكريمه لهذا الموروث و إبراز مدى تنوعه و غناه و تصديره للعالم بمستوى عال من الإبداع و في حلة تشرف المغرب و المغاربة ، و كذا ترويجه بشكل مختلف ومتميز بتوليفات جديدة تناسب العديد من الأذواق .
التلمودي باند
التلمودي باند : فرقة موسيقية متمرسة يترأسها الفنان هشام التلمودي راكمت خبرة مهمة في عزف مختلف الأساليب و السجلات العربية و الغربية و رافقت العديد من النجوم المغاربة و العرب في عدد من الحفلات الحية .
التلمودي باند
التلمودي باند : فرقة موسيقية متمرسة يترأسها الفنان هشام التلمودي راكمت خبرة مهمة في عزف مختلف الأساليب و السجلات العربية و الغربية و رافقت العديد من النجوم المغاربة و العرب في عدد من الحفلات الحية .
🇲🇦أجي نوريك بلادي 🇲🇦
إن المدونة الموسيقية في المغرب تزخر بأنماط موسيقية تقليدية عديدة و غنية ، وأمام هذا الزخم و هذا الغنى و التعدد ، لا يسع أي موسيقي معاصر موهوب و طموح إلا أن يجتهد و يتعمق في طبيعة هذه الإيقاعات و الطبوع الموسيقية ، و في هذا السياق جاء مشروع ” أجي نوريك بلادي ” و هو بلورة لبعض الطبوع و الإيقاعات المستعملة في الموروث الغنائي المغربي ، و ذلك عبر إدخال ألحان و توليفات جديدة ، فبتم مثلا توظيف إيقاع 5/4 الذي يسمى في أحواز مراكش بميزان الواد ، كما أنه تم اقتباس رقصة أحواش لمدينة تفراوت لتتم بلورتها بطريقة غير مسبوقة لدى الملحنين ، و كذلك إيقاع 9/4 الذي تختص به العيطة الجبلية ، كما ان المشروع تناول العيساوي ، الحساني ، الدقة المراكشية ، الملحون ، الركادة ، و أنماط أخرى بنفس جديد .
“أجي نوريك بلادي ” ترويج مختلف لموروثنا الموسيقي و لقد حاول مؤلفه هشام التلمودي أن لا يخدش جوهره ، فهو تجديد يصل ماضينا بحاضرنا و يجعل الشباب اليوم يطلع على كنوز الموسيقى المغربية من اجل تجسير العلاقة مع الأسلاف و تأصيل المعاصر .
ولقد لقي هذا المشروع دعم وزارة الثقافة المغربية في نسختيه ( 2014/2018 ) كما لقي استحسانا و تجاوبا كبيرا في العالم ، الذي منحه شرف سابقة المشاركة كأول مشروع و فنان عربي في رابع مهرجان عالمي لموسيقى Jazz و worldmusic ب Cape Town و مهرجانات أخرى عديدة .
🇲🇦أجي نوريك بلادي 🇲🇦
إن المدونة الموسيقية في المغرب تزخر بأنماط موسيقية تقليدية عديدة و غنية ، وأمام هذا الزخم و هذا الغنى و التعدد ، لا يسع أي موسيقي معاصر موهوب و طموح إلا أن يجتهد و يتعمق في طبيعة هذه الإيقاعات و الطبوع الموسيقية ، و في هذا السياق جاء مشروع ” أجي نوريك بلادي ” و هو بلورة لبعض الطبوع و الإيقاعات المستعملة في الموروث الغنائي المغربي ، و ذلك عبر إدخال ألحان و توليفات جديدة ، فبتم مثلا توظيف إيقاع 5/4 الذي يسمى في أحواز مراكش بميزان الواد ، كما أنه تم اقتباس رقصة أحواش لمدينة تفراوت لتتم بلورتها بطريقة غير مسبوقة لدى الملحنين ، و كذلك إيقاع 9/4 الذي تختص به العيطة الجبلية ، كما ان المشروع تناول العيساوي ، الحساني ، الدقة المراكشية ، الملحون ، الركادة ، و أنماط أخرى بنفس جديد .
“أجي نوريك بلادي ” ترويج مختلف لموروثنا الموسيقي و لقد حاول مؤلفه هشام التلمودي أن لا يخدش جوهره ، فهو تجديد يصل ماضينا بحاضرنا و يجعل الشباب اليوم يطلع على كنوز الموسيقى المغربية من اجل تجسير العلاقة مع الأسلاف و تأصيل المعاصر .
ولقد لقي هذا المشروع دعم وزارة الثقافة المغربية في نسختيه ( 2014/2018 ) كما لقي استحسانا و تجاوبا كبيرا في العالم ، الذي منحه شرف سابقة المشاركة كأول مشروع و فنان عربي في رابع مهرجان عالمي لموسيقى Jazz و worldmusic ب Cape Town و مهرجانات أخرى عديدة .
أحدث مقاطع الفيديو على يوتيوب
أخبار
من خلال مشاركته في الدورة 17 لمهرجان كيب تاون الدولي لموسيقى الجاز المبرمجة في 1 و 2 من ابريل 2016 بجنوب افريقيا سيكون هشام التلمودي اول فنان يمثل المغرب والعالم العربي لاول مرة في هذه التظاهرة الفنية العالمية منذ نسختها الاولى.
ويعد مهرجان كيب تاون من أهم المهرجانات الدولية لموسيقى الجازفي العالم، حيث ستسجل نسخة هذه السنة مشاركة أسماءعالمية كبرى مثل: انجي ستون , فيكتور ووتن , شيلا اي واخرون من الولايات المتحدة الأمريكية زيادة على العديد من الموسيقيين العالميين من جنوب افريقيا , كندا , تركيا , كوبا و الهند .
جدير بالذكر ان هشام التلمودي موسيقي , ملحن و منتج مغربي شاب عرف بصرامته ومثابرته و طموحه وايضا بحبه و اشتغاله على بلورة الموروث الثقافي الموسيقي المتنوع الذي يزخر به المغرب من ايقاعات وطبوع والوان موسيقية حيث صاغها في قالب موسيقي متجدد نتج عنه البومه الرائع ” اجي نوريك بلادي ” هذا العمل الذي حظي بدعم من وزارة الثقافة المغربية.
Le grand maestro marocain du violon Hicham Telmoudi, le vétéran de la scène guinéenne Sékouba Bambino, l’une des belles voix féminines du continent africain Karyna Gomes et la référence de la pop-rock jordanienne, le groupe Jadal, ont ainsi ouvert le bal au Théâtre Mohammed V de ce rendez-vous culturel, qui ambitionne d’offrir une visibilité optimale à la créativité et à la professionnalisation du secteur culturel et artistique.
Placée sous le Haut patronage de S.M. le Roi Mohammed VI, cette manifestation, qui réunit artistes, organismes professionnels, maisons de disque, institutions culturelles et fondations, médias et édition ou encore managers, est une plateforme professionnelle de la musique du Maroc, d’Afrique et du Moyen-Orient, qui vise à favoriser la constitution d’un marché de la musique de ces régions.
Lors de cette soirée d’ouverture, de vibrants hommages ont été rendus à trois formations du Maroc, d’Afrique et de la diaspora. Il s’agit de Faisal Kiwewa, directeur fondateur de Bayimba qui vise à faire de l’Ouganda et de l’Afrique de l’Est une référence pour les arts sur le contient africain, le manager José Da Silva, ambassadeur de la musique capverdienne et le multi-instrumentaliste, chanteur et compositeur marocain Majid Bekkas.
Cette édition sera ponctuée par une série de manifestations, dont des formations professionnelles, des projections de documentaires, des rencontres professionnelles et 47 showcases pour mettre en lumière de nouveaux talents ou des artistes en essor. Cette édition, qui se poursuit jusqu’au 19 novembre courant, comprendra en outre sept conférences, qui auront lieu tout au long de l’événement et apporteront un éclairage sur de nombreuses questions autour des marchés internationaux de la musique et des enjeux spécifiques à l’aire africaine et au monde arabe.
Les thèmes de ces conférences porteront notamment sur «La scène musicale indépendante dans le monde», «La diversité culturelle : une charte pour les musiques du monde», «L’intégration des artistes immigrés ou exilés dans l’espace culturel d’accueil», «L’expérience et enjeux de la mobilité artistique en Afrique» et «L’export: monde de fonctionnement des marchés historiques, nouveaux marchés et perspectives d’avenir».
Organisée avec le soutien du ministère de la Culture, en collaboration avec la Fondation Hiba, «Visa for Music» est une plateforme professionnelle de la musique du Maroc, d’Afrique et du Moyen-Orient, qui a pour mission de favoriser la constitution d’un marché de la musique de ses régions afin d’offrir une visibilité optimale et un environnement propice à la créativité et à la professionnalisation du secteur culturel et artistique.
“Visa for Music” s’impose comme le premier salon des musiques d’Afrique et du Moyen-Orient. Tout est parti d’un constat avec d’un côté le manque de visibilité des artistes de ces régions et de l’autre un grand dynamisme artistique.
A Rabat au Maroc, VFM veut combler ce fossé entre les deux.
Mohamed Amine Sbihi, ministre marocain de la Culture : “Ici en Maroc il était pour nous essentiel de renforcer ces métiers qui sont des tourner des spectacle, de renforcer ce rôle essentiel qui joue les sociétés de production ou du diffusion musicale parce que le pouvoir public peut soutenir la création musicale, mais a quoi sert la création musicale si elle n’arrive pas au public le plus large.
Une cinquantaine de groupes se sont produits pendant les quatre jours de l‘événement dont “Africa United.
Fahad Faisoil, musicien : “Je suis à Visa For Music pour pouvoir trouver des contrat ou des choses pour notre avenir, pour qu’on puisse s’exporter quand même.” …
تمكن الفنان هشام التلمودي وأعضاء فرقته الموسيقية من التأهل لخوض تجربة جديدة على مستوى دولة تونس ضمن مسابقة أيام قرطاج الموسيقية التي ستحتضنها تونس من 8 إلى غاية 15 ابريل 2017، وذلك بعمله الفني “اجي نوريك بلادي”.
وسيخوض هشام التلموي هذه التجربة بمشاركة 11 فرقة أخرى تمثل دول: تونس، المغرب، مصر، إفريقيا الوسطى، والتي ستتبارى عن جائزة أحسن لحن وعرض موسيقي من قبل لجنة تتكون من 6 أسماء بارزة في عالم الموسيقى العربية والأفريقية تحت رئاسة الموسيقار ياسر عبد الرحمن.
انتقاء عمل هشام التلمودي وتمثيل الأخير للمغرب في هذه المسابقة، جاء بعد العديد من المحطات التي لقى فيها ألبوم “اجي نوريك بلادي” نجاحا مهما بمجموعة من المحطات الموسيقية الدولية، على غرار مهرجان كيب تاون العالمي لموسيقى الجاز، وكذا في صالون تأشيرة الموسيقى المنظم بالعاصمة المغربية الرباط العام الماضي.
ويعد عمل “اجي نوريك بلادي” بلورة وترويجا مختلفا لبعض أنماط وطباع موروث المغرب الثقافي والذي تمكن هشام التلمودي من صياغته وإظهاره في حلة جديدة وتوليفات معاصرة.
قدم الموسيقار وعازف الكمان المغربى هشام التلمودى آخر حفلات مهرجان أيام قرطاج الموسيقية، المشارك بالمسابقة الرسمية والذى اختار له عنوان “آجى نوريك بلادى”، وقدمه بقصر المؤتمرات وبحضور لجنة التحكيم الدولية.
ويعد عمل “اجى نوريك بلادى” بلورة وترويجا مختلفا لبعض أنماط وطباع موروث المغرب الثقافى، والذى تمكن هشام التلمودى من صياغته وإظهاره فى حلة جديدة وتوليفات معاصرة، وكان الموسيقى هشام التلمودى قد قدم العديد من المحطات التى لقى فيها ألبومه “اجى نوريك بلادى” نجاحا مهما بمجموعة من المحطات الموسيقية الدولية، على غرار مهرجان كيب تاون العالمى لموسيقى الجاز، وكذا فى صالون تأشيرة الموسيقى المنظم بالعاصمة المغربية الرباط العام الماضي.
يذكر أن مهرجان أيام قرطاج الموسيقية ضم 11 فرقة أخرى تمثل دول: تونس، المغرب، مصر، أفريقيا الوسطى، والتى ستتبارى عن جائزة أحسن لحن وعرض موسيقى من قبل لجنة تتكون من 6 أسماء بارزة فى عالم الموسيقى العربية والأفريقية، تحت رئاسة الموسيقار ممدوح البحرى.
الشبكات الاجتماعية
الشبكات الاجتماعية
العمل مع هشام
Hicham Telmoudi هشام التلمودي
متاح على الواتس اب: 00212679764458